يستقبل العالم العربى عيد الأضحى المبارك باستعدادات كبيرة، وتختلف مظاهر وتفاصيل الاحتفال من بلد إلى آخر

ما يعطيها مذاقها الخاص في كل مكان، ولكن تجمعهم الفرحة واللمة وصلاة العيد والعيدية، إضافة إلى ذبح الأضاحي

ولا تزال بعض البلدان تُبقى على العادات التراثية للاحتفال بالعيد، وخاصة في دول الخليج ذات التراث المميز في هذا الصدد

حيث تتميز بملابس تراثية جميلة يحرص البعض على ارتدائها في العيد ، إضافة إلى الأطباق المميزة في هذه المناسبة

مدافع العيد في الإمارات

بدأت الاحتفالات المبهجة في شوارع دولة الإمارات مع حلول عيد الأضحى المبارك منها حفلات غنائية وبرامج ترفيهية عائلية وأنشطة للأطفال.

وضمن مظاهر العيد القديمة والتي لا تزال دبى ملتزمة بها ، إطلاق ضربات المدافع للإعلان عن حلول عيد الأضحى المبارك

وفى هذا الصدد، أكدت القيادة العامة لشرطة دبي تجهيز مدافع عيد الأضحى للإعلان عن قدوم العيد، حيث تم توزيعها على 7 مناطق

وقال المقدم عبد الله طارش العميمي، قائد فريق المدفع، إن مدفع العيد يعتبر جزءاً من الموروث الاجتماعي الأصيل الذي ترسخ في ذاكرة المجتمع الإماراتي ووجدانه

موضحاً أن المدفع بمثابة وسيلة يُستدل بها الصائمون على موعد الإفطار أو الإعلان عن العيد، وذلك قبل اختراع الساعات، لكن إمارة دبي تحرص

على مواصلة هذه العادة الأصيلة، وتشمل تلك المناطق مسجد زعبيل الكبير في منطقة زعبيل، مصلى العيد في منطقة أم سقيم

مصلى العيد في منطقة ند الحمر

مصلى العيد في منطقة البرشاء، مصلى العيد في منطقة ند الشبا، مصلى العيد في منطقة البراحة، ومصلى العيد في منطقة حتا

وفى أبوظبي أكدت الشرطة جاهزيتها بمنظومة أمنية متكاملة وحذرت شرطة أبوظبي من سلوكيات خطرة قد تعرض الأطفال والشباب

لحوادث مختلفة، وتعكر صفو الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، مؤكدة أهمية دور الأهالي في متابعة أبنائهم ومراقبة تصرفاتهم

من بينها ترك الأطفال في حمامات السباحة دون رقابة ما يعرضهم للغرق

فوالة العيد

ومن طقوس الاحتفال بالعيد قديماً في الإمارات أيضاً تجمع مختلف أفراد الأسر خلال الزيارات العائلية

حول ما يسمى بـ "فوالة العيد" وهي المائدة الرئيسة التي يتم إعدادها خصيصاً لاستقبال العيد والتي تضم مجموعة منوعة من الأكلات والحلويات الشعبية

الإماراتية كاللقيمات والبلاليط 

أنشطة بحرية في جدة

تحرص كافة الأسر فى السعودية على طقوس الذبح التي تتمثل في حضور كافة أفراد الأسرة احتفاء بذبح الأضحية

 ثم تقوم النساء بإعداد وجبة يطلق عليها "الخميس" وهى عبارة عن قطع اللحم والكبد والقلب، و وجبة "الكبسة" التي تعد أشهر الأطباق الشعبية في المملكة

كما يحرص السعوديون حتى الأطفال على ارتداء الزى السعودى المميز فى العيد 

الحية بيه" في مملكة البحرين

وفى مملكة البحرين تجد الكثيرون يحرصون على العادات والتقاليد المتوارثة في عيد الأضحى ومنها ما يسمى "الحيه بيه"، وفيه يصنع

الأطفال قبل عيد الأضحى حصيرة صغيرة من سعف النخيل ويوزعون بداخلها الحبوب مثل القمح، وليلة وقوف حجاج بيت الله الحرام

على جبل عرفات يتزين الأطفال بالزي التراثي ويتوجهون مع أهاليهم إلى أقرب ساحل بحر، ويلقون بـ"الحيه بيه" فيه، وهم يغنون الأهازيج التقليدية المرتبطة بالعيد