أكد الدكتور فريد شوقي أن الذكر والتقرب إلى الله من أقوى الوسائل التي تساعد الإنسان على التعافي من الجروح النفسية والجسدية، مشيرًا إلى أن الراحة الروحية لها تأثير كبير على صحة الإنسان النفسية والجسدية.

وقال الدكتور فريد شوقي: "إن أفضل ما يعين الإنسان على تجاوز المحن والآلام هو الإكثار من ذكر الله، فقد قال تعالى: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد: 28]. فالتسبيح، والاستغفار، وقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، يساعد على تهدئة القلب ورفع المعنويات، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الإنسان وعافيته."

كما شدد على أن التوازن بين الصحة النفسية والجسدية يبدأ من الإيمان القوي واليقين برحمة الله، وأن الصبر والرضا والذكر المستمر يفتح أبواب الفرج ويمنح الإنسان القوة لمواجهة التحديات.

واختتم الدكتور فريد شوقي المنزلاوي حديثه قائلاً: "الذكر ليس مجرد كلمات نرددها، بل هو شفاء للروح والجسد، وسر من أسرار القوة النفسية التي يحتاجها كل إنسان في حياته اليومية."

???? اجعلوا الذكر رفيقكم في كل وقت، فهو مفتاح الطمأنينة والتعافي. ????