العنف الصامت: معاناة يومية لا يراها أحد

الأربعاء ٢٦ - فبراير - ٢٠٢٥
الجميع متفاجئ من حالات العنف بين الازواج وحالات القتل البشعة وبأكثر الطرق وحشية ،فحين انها ليست فقط من قديم الازل الا ان كل يوم نجد عنف سلبي تجاه المراة ومسكوت عنه فى البيت فى العمل فى الشارع ومن عدة جهات
فى البيت مازالت الاخت تعامل معاملة ادنى فى الحقوق والحريات تحت مسمى انتى بنت هو ولد رغم ان الجميع امام الله سواسية ،يتم انتهاك خصوصيتها من غرفتها وهاتفها الخاص بحجة الخوف عليها والتحكم فى فمظهرها وشكلها ويكون السبب اجتماعى بحت بعيدا عن الدين تماما.
وهذا كله عنف سلبي مسكوت عنه ،مازالت المراة فالريف والصعيد لا ترث ارضا بس ترث مال وذهب والدتها ان وجد فقط ان ورثت اصلا فدائما يكون من نصيب مرات الاخ المرافق لوالدته فالفترة الاخيرة ،مازال يتم التهكم على اموال الاخت والابنة والزوجة وهو عنف سلبي ايضا.
على صعيد العمل رواتب الفتيات و السيدات اقل من رواتب الشباب فى المحلات التجارية والكافيهات وبعض الهايبر ماركت رغم ان فرق الراتب يجب ان يكون قائم على الندرة وليس بناء على النوع ، بالشارع مازالت تتعرض المراة للعنف السلبي من نظرات وكلام من المتحرشين يوميا ومضايقات فى المواصلات والاماكن المزدحمة وكل ذلك مسكوت عنه ،
ناهيك عن العنف السلبي الذي تمر به الالاف من السيدات وهو الخرس الزوجي والذي يقتل بداخلها الشغف والانوثة والطاقة والامل كل يوم
الخلاصة لا تفزعوا من العنف الذي تروه ما لم يتم التخلص من العنف الصامت