الخميس ١١ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
01:41:54pm

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد الشعانين.. ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس

الأحد ١٣ - أبريل - ٢٠٢٥

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ"أحد السعف"

والذى يعد من أهم المناسبات الدينية فى الأسبوع الأخير من الصوم الكبير، ويحيى الأقباط

فى هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب

بالسعف وأغصان الزيتون، مرددين هتاف "أوصنا فى الأعالي"

 

احتفالات أحد الزعف يتذكرون دخول السيد المسيح إلى مدينة أروشيليم وكان في إستقباله الكبار والصغار

بزعف النخيل، ولذلك تحتفل الكنيسة كل عام بتلك المناسبة الجميلة والمقدسة ويحمل الأطفال

والكبار زعف النخيل ويتم تزيين الكنائس احتفالاً بهذا اليوم، كما فعل أطفال أورشليم في الماضي

لدى دخول السيد المسيح

 

وإن الشمامسة في الكنيسة يقدمون ألحان الفرح وألحان الشعانين الخاصة بهذا اليوم المبارك

حيث أن دخول السيد المسيح كان دخول ملك ليس كملوك الأرض، ولكن ملك سمائي

وملك سلام ولا يمسك برمح أو سيف ولم يكن يقصد حرب ولكن يؤسس مملكة سمعية للسلام

وقال وقتها:- "مملكتى ليست من هذا العالم"، ولذلك أسس مملكة الحب ومملكة السلام

ولما قدم موعظة على الجبل قال فيها:- "طوبي لصانعى السلام لانهم أبناء الدار"

 

وفى هذا الصدد احتفل دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخوري بمنطقة جبل أصفون التابعة

لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، بأحد الزعف ويسمى أيضاً بأحد الشعانين

وهو عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وذلك بكاتدرائية الأنبا متاؤس الفاخوري بذات الدير

 وترأس صلوات باكر والقداس الإلهي وصلوات الجناز العام، الآباء الرهبان من القمامصة والقساوسة

وبمشاركة مجمع رهبان دير الأنبا متاؤس الفاخوري، والأخوة طالبي الرهبنة والشمامسة

وجمع غفير من الشعب القبطي، وحرص عدد كبير من الأقباط على الحضور إلى قداس أحد السعف

أو أحد الشعانين كما يطلق عليه، في دير القديس الانبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون

بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر؛ وذلك حرصًا منهم على إحياء الاحتفالات والمظاهر الخاصة بهذه المناسبة

 

وشهدت محافظة الأقصر أجواء احتفال الأقباط بأحد السعف أو أحد " الشعانين" كما يطلق علية

بالكنيسة المصرية، وإقبال الأقباط على شراء سعف النخيل والذى يستمر حتى نهاية اليوم الأحد، لحضور

زفة السعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل السعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب

والشمعة، وانتشر أمام الكنائس، بائعى السعف المضفر والنخيل الخام

والذى يباع مرة واحدة فى السنة وهو يوم أحد السعف فقط، حيث يحى "أحد السعف" ذكرى دخول

السيد المسيح إلى مدينة أورشليم القدس منتصرا واستقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون وأغصان النخل

احتفالا بقدومه إلى المدينة، وانتشر بائعو السعف بأشكاله الجميلة التى تلائم تلك المناسبة

بجوار كل كنيسة من كنائس المحافظة

 

وتحتفل كنائس مصر في هذا العيد بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "الزعف"، حيث يحمل المصلون

فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب

المزين بالورود، وبعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود

تعبيرا عن بدء أسبوع الآلام و بدء صلوات البصخة المقدسة، ومن طقوس أحد الشعانين أن تقرأ فصول

الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر؛ إعلانًا لانتشار الأناجيل في

أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في أحد الشعانين أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين

المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب



موضوعات مشابهه