الجمعة ١٢ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
03:51:22pm

رحلة ملهمة لـ50 فتاة بقرى المنيا.. لمن تهربت من التعليم

الإثنين ١٣ - مايو - ٢٠٢٥

الابتكار يصنع المستحيل، والمبادرات التي تغطي الجوانب الاجتماعية والتعليمية، تبقى هي الأساس لصناعة جيل ريادي قادر على تحقيق المعجزات

وهو ما يمثل اللبنة الأولى لاكتشاف المواهب ودعم القدرات ومن هذا المعنى، وجدت إحدى الجمعيات الأهلية طريقًا لمواجهة مشكلة اجتماعية، تتمثل في التهرب من التعليم، والاتجاه إلى سلوكيات سلبية، وذلك في بعض القرى النائية

وهو ما شجع المئات على الالتحاق بقطار التعليم، والالتفاف عن الطرق المغلقة على سلوكيات مضرة بالمجتمع

 

الجمعية أطلقت مشروعًا منذ العام 2002، لكنه وجد طريقًا للنور خلال الفترة الأخيرة، ويتجسد في تولي 50 فتاة راشدة ومتعلمة، مهمة اصطحاب 50 فتاة صغيرة السن، ممن يتهربن من التعليم، أو لديهن سلوكيات سلبية

الرحلة تبدأ بتحفيز الفتيات الصغيرات من خلال هدايا وأجواء تشجيعية لمدة ساعتين يوميًا أسبوعيًا، حيث تبدأ مهمة تعديل سلوك الفتيات وتعليمهن الحروف العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى مهارات أخرى حرفية يقوم المشروع على اختيار الفتيات عن طريق المدارس

للتركيز على الصغار الذين يهربون من التعليم، أو لديهن سلوكيات سلبية، مستهدفين التشجيع على الالتحاق بالمدرسة، وحب التعليم، عن طريق مهارات التعامل مع الأطفال، وتعديل السلوك

 

إحنا 50 فتاة و50 طالبة بداخل قرى المنيا

قالت هالة محمد المشرفة على الفتيات في حديثها لـ"اليوم السابع": "إحنا فريق مكون من 50 فتاة تابعين لإحدى الجمعيات التنموية بمحافظة المنيا، نسعى من أجل الحفاظ على تعليم الفتيات اللاتي لا يفضلن الاستمرارية في التعليم بداخل قرى

محافظ المنيا وثلاث محافظات أخرى كل محافظة بفريق جديد

 

المقابلة كل أسبوع والاختيار عن طريق المدارس

تابعت: يتم اختيار الفتيات من عمر 9 لـ 10 سنوات عن طريق عمل زيارة مع الفريق المختص لمدارس القرى والتعارف على الفتيات وإقناعهم بالفكرة بأن يكون هناك مقابلة يومين في الأسبوع لمدة ساعتين للتعليم

بطريقة تساعدهم على حب الدراسة مرة أخرى وتتم المقابلة في مقر تابع للجمعية مع تقديم الهدايا والأنشطة الترفيه التي تساعدهم على تعديل سلوكهم والعودة مرة أخري للتعليم

 

هدفنا مساعدة فتيات الريف فيما قالت شهد محمد:أنا طالبة في كلية التربية الرياضية، واحدة من الفريق، نسعي من أجل حياة أفضل للفتيات، ففي القري الكثير منهن يعانون من قلة التعليم بسبب غياب الرقابة الأسرية

في بعض الوقت وفقًا لرغبة الفتاة في عدم استكمال تعليمها، لذا نحاول إعادة تلك الفتيات إلى التعليم مرة أخري، عن طريق عمل جلسات كل أسبوع مرتين في اليوم لتعليم أصول التعامل والدردشة معهم فيما يتعلق بتركهم للتعليم

لمحاولة التغلب على حل تلك المشكلات

تعلمت النظافة وحبيت التعليم وتقول حبيبة محمد طالبة بالصف الرابع الابتدائي  ، تعلمت النظافة والحفاظ على الصلوات وحب التعليم مرة أخرى، بدأت التزم بالواجبات، تعلمت الحروف باللغة الإنجليزية والعربية، تعلمت العطاء والتعاون مع الأصدقاء



موضوعات مشابهه