زوجة الرئيس الإيرانى هل تخلفه على مقعد الرئاسة؟.. جميلة علم الهدى قد تقلب الموازين ويتردد اسمها كمرشحة محتملة للأصوليين

الأحد ٢٦ - مايو - ٢٠٢٥
إذا حدث، فسيبدو مشهدا نادرا فى إيران وغير مألوف، أن تخوض سيدة فى إيران الانتخابات الرئاسية المبكرة، رغم أن الدستور لم يمنع خوض الجنس الناعم
بعض تقاير وسائل اعلام إيرانية تردد إسم زوجة الرئيس الراحل، جميلة علم الهدى كمرشحة محتملة قد يدفع بها التيار الأصولى
ووفقا لصحيفة هم ميهن الإيرانية فإن علم الهدى من بين الشخصيات التى يرغب الأصوليون فى خوضها للمعترك الانتخابى، وترى الصحيفة أنها تستطيع مواصلة طريق زوجها الراحل إبراهيم رئيسي
وإذا تجاوزت حاجز مجلس صيانة الدستور المعنى بالموافقة على المرشحين للرئاسة، فقد تصبح أول رئيسة في إيران. وليست وحدها
فقد كما ذكرت صحيفة اعتماد الاصلاحية يسن قائمة المرشحين المحتملين، شهيندخت مولاوردي، وهي سياسية إصلاحية شغلت مناصب
مثل مساعد خاص للرئيس لحقوق المواطن ونائب لشؤون المرأة والأسرة في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني
من هى جميلة علم الهدى ولدت جميلة علم الهدى عام 1965 لعائلة دينية في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وهي ابنة أحمد علم الهدى، رجل الدين المتشدد إمام صلاة الجمعة
في مشهد وممثل المرشد الأعلى فى هذه المدينة، تزوجت من رئيسي في عام 1983، في سن الـ18، وأنجبت ابنتان، وأكملت دراستها بعد زواجها حتى حصلت على درجة البكالوريوس في النسا والتوليد
ثم استكملت دراساتها العليا حتى نالت الدكتوراه في الفلسفة التربوية الإسلامية من جامعة تربية مدرس، وتولت مسئولية لجنة التعليم بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية
وأصبحت من أعضاء هيئة تدريس جامعة شهيد بهشتي
كما أسست وترأست معهد دراسات العلوم والتكنولوجيا بجامعة شهيد بهشتي، ولها عدة مؤلفات. وخلال حملته الانتخابية عام 2017، تحدث الرئيس الراحل عن زوجته، التى ضرب بها المثل فى المثابرة فى العلم
ونيل أعلى الشهادات، نشطت خلا السنوات الماضية من حكم رئيسي فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة بعد الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة الكردية، مهسا أميني
في سبتمبر 2022، وفي ينايرالعام مفسه نظمت لقاءً بعنوان مؤتمر النساء المؤثرات، حضرته بعض زوجات رؤساء الحكومات حول العالم