السبت ١٣ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
02:15:15am

سرطان "إسرئيل" ينهش جسد المنطقة.. اندلاع الصراع من غزة الصامدة لليمن السعيد وبلاد الأرز

الأحد ٢١ - يوليو - ٢٠٢٥

ليس عدوانًا بل أضحى سرطانًا لعينًا زرعت إسرائيل ـ ومن خلفها الداعمون غربًا ـ خلاياه الخبيثة فى جسد المنطقة؛ لينهشه يوما تلو الآخر

بلا هوادة غير آبه بملايين الأبرياء الذى يتصدرون قائمة الضحايا ما بين شهيد وجريح ومشرد

 

من غزة الصامدة إلى بلاد الأرز(لبنان)، واليمن السعيد، امتدت نيران الصراع لتعلن الحرب الواسعة على سكان آمنين فى تلك البلدان 

 

ففى غزة ارتفعت حصيلة العدوان إلى 38,983 شهيدا، و89,727 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضى، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)

 

ومن غزة أخذت هجمات العدوان الإسرائيلى طريقها إلى ميناء الحديدة، فاتحةً جبهة جديدة للصراع، بعيداً عن الجبهات الكلاسيكية التى امتدت فى فلسطين ولبنان وسوريا

 

استهدفت الحديدة بأكثر من 20 مقاتلة لتلتلهم النيران المصدر الرئيسى لاستقبال المساعدات الإنسانية لليمينين فى تلك المحافظة ، علاوة عن الموقع االاستراتيجى المهم الذى يحتله هذا الميناء 

لتعلن إسرائيل أمام أعين العالم إصرارها على التدمير

 

ولأن سافك الدماء لا يشبع، فراح يصوب آلته الحربية نحو جنوب لبنان، ليسقط 6 جرحى فى بلدة عدلون ، جميعهم من المدنيين

 على مستعمرة دفنا الإسرائيلية ظن ملحقة أضرارا بالغة بها

 

وأكد أن القصف لن يتوقف طالما استمر العدوان على غزة 

وكان الرد الحوثى على عدوان إسرائيل سريعا ، حيث استهدفت صواريخ الحوثيين عدة مواقع فى تل أبيب اليوم الأحد ، مؤكدين أن هذه مجرد بداية لرد أكبر وهجمات أوسع

 

ومن جهة أخرى، قالت صحيفة معاريف العبرية، الأحد، أن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي أكد أن إسرائيل اضرت إلى إغلاق الميناء وتسريح عدد كبير من العمال بسبب هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر

 

وقال المسؤول الإسرائيلي، إن العمل توقف كليا في الميناء نظرا لعجز السفن عن المرور من أي اتجاه للوصول إلى الميناء

كما توسعت هذه الهجمات لتشمل السفن الأجنبية المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ثم سفن الشركات التي تتعامل مع إسرائيل. وفق ما نقلت سكاى نيوز 

 

ومن جانب آخر، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل استهدفت البنية التحتية للطاقة فى اليمن من خلال ميناء الحديدة، حيث تمت مهاجمة حوالي 20 منشأة تخزين للوقود، م

عظمها داخل مجمع الميناء وبعض منشآت التخزين التي وضعها الحوثيون بالقرب من الميناء، واستهدفت عمداً رافعات وظيفتها تفريغ البضائع من السفن إلى الرصيف

 

ويقول مسئول أمني كبير فى إسرائيل ، إنه بعد أن ضربت الطائرة المسيرة الحوثية يافا تل أبيب أدركنا أن الآن كل المنطقة تنظر إلينا

وكان علينا أن نُظهر القوة تجاه المنطقة كلها إذا لم نفعل شيئاً - سيكون هناك ثمن لذلك

 

وأضاف "من الممكن جداً أن نضطر للهجوم مرة أخرى في اليمن عدة مرات قريباً.. لا ينبغي توقع أن هذا الهجوم سيحل مشكلة الحوثيين

من الصعب علينا التنبؤ برد الحوثيين، لكننا نقدر أنهم سيتخذون المزيد من الإجراءات، فقد تغيرت الأمور



موضوعات مشابهه