الخميس ١١ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
04:46:02pm

عمل متساوٍ.. لكن أجر غير متساوٍ

الأحد ٠٦ - أبريل - ٢٠٢٥

عمل متساوٍ.. لكن أجر غير متساوٍ

التمييز في الأجر بين المرأة والرجل في القطاع الخاص: واقع مؤلم رغم الجهود والمبادرات

لا تزال قضية التمييز في الأجر بين المرأة والرجل في القطاع الخاص المصري من القضايا تثير الكثير من الجدل والاستياء،
حيث تتضح الفجوة بشكل أكبر. رغم أن المرأة في كثير من القطاعات تقوم بنفس المهام التي يقوم بها الرجل، وبنفس الكفاءة والالتزام .
بل دعني اقولك لك وبمنتهي الثقة وعن تجارب واقعية أنها تعمل افضل من الراجل في كثير من المجالات .

وبرغم المبادرات التى أطلقتها الحكومة المصرية لدعم المرأة وتحقيق المساواة واهتمام مؤسسة الرئاسة بقضايا المرأة ودعمها
إلا أن الواقع العملي يؤكد أن هذه المبادرات لم تُترجم بعد إلى نتائج ملموسة في القطاع الخاص، حيث تظل الفجوة قائمة بسبب ثقافة المؤسسات، وضعف الرقابة، وغياب آليات التنفيذ.

ففي كثير من المنشآت نجد المرأة تتحمل نفس الضغوط اليومية التي يتحملها الرجل، تلتزم بالحضور، تحقق الأهداف، وتنجح في المهام الموكلة إليها. بل في كثير من الأحيان، تضطر لبذل مجهود مضاعف لإثبات كفاءتها في بيئة يغلب عليها الطابع الذكوري والتمييز
ولكن .... براتب أقل من زميلها ( الرجل ) الذي يؤدي نفس العمل

المرأة ومع ارتفاع تكاليف الحياة أصبحت تتحمل مسئوليات كثيرة داخل الأسرة فهي أم وزوجة وابنه
المرأة الان أصبحت معيلة تتحمل كل مسئوليات الأسرة التى يتحملها الرجل فلماذا تتحمل كل ذلك براتب أقل منه ؟

المساواة في الأجر ليست ترفًا ولا مكافأة إضافية تُمنح للمرأة، بل هي حق أصيل مقابل الجهد والعمل والمسؤولية. استمرار هذا التمييز يُعد ظلمًا لا يليق بنا ونحن ننادي بالمساواة والعدالة.
المطلوب اليوم هو تفعيل القوانين، ومحاسبة المؤسسات والعمل على تغيير الثقافة السائدة داخل بيئة العمل الخاصة.

د.جيهان سعيد
استشاري تدريب وتطوير مؤسسي
أمينة المرأة بمحافظة الإسكندرية بحزب العدل
لمبادرة #مش كمالة عدد
استاذة يسرا عبد العظيم



موضوعات مشابهه