حذر تقرير نشره موقع Healthline من حالة طبية غير شائعة تُعرف باسم “متلازمة ما بعد الطعام مجهولة السبب”، حيث يشعر المصاب بأعراض تشبه انخفاض السكر في الدم بعد تناول الوجبات رغم بقاء مستويات الجلوكوز ضمن المعدل الطبيعي.

وتُعرف الحالة أيضًا باسم “نقص السكر الكاذب بعد الأكل”، وتسبب مجموعة من الأعراض المزعجة، أبرزها:
• رجفة خفيفة
• توتر وقلق
• تعرق أو برودة الأطراف
• خفة الرأس وسرعة ضربات القلب
• غثيان أو نعاس بعد الوجبة
• ضعف التركيز وضبابية الرؤية
• صداع أو شعور عام بالتعب

وتشير التقارير الطبية إلى أن هذه المتلازمة لا تؤدي إلى غيبوبة أو تلف دماغي مثل انخفاض السكر الحقيقي، لكنها قد ترتبط بعوامل عدة، منها:
• هضم سريع للكربوهيدرات
• زيادة إفراز الأنسولين بعد الوجبات
• حساسية مفرطة لهرمونات التوتر
• تناول أطعمة عالية السكر
• مشكلات في الكلى لدى بعض الأشخاص

إدارة الأعراض تشمل:

• تناول وجبات صغيرة على فترات منتظمة
• الاعتماد على أطعمة غنية بالألياف
• تقليل النشويات السريعة
• إدخال بروتينات خفيفة في كل وجبة
• الحد من المشروبات الغازية والسكريات
• عدم الإفراط في الأطعمة النشوية

وفي الحالات التي لا تستجيب للتغذية وحدها، قد يصف الطبيب بعض الأدوية، وإن كانت فعاليتها في هذه المتلازمة ما زالت محدودة.

ويشدد الأطباء على ضرورة مراجعة الطبيب إذا أصبحت الأعراض متكررة أو مؤثرة على الحياة اليومية، مع الاحتفاظ بمفكرة غذائية تساعد في تحديد الأطعمة المحفزة للأعراض.