محطة مياه المرشحة بطنطا.. طفرة خدمية عملاقة لخدمة طنطا و24 قرية على مساحة 16 فدان

الجمعة ٠٢ - مايو - ٢٠٢٥
مشروعات خدمية عملاقة في كافة القطاعات يتم تنفيذها يوم بعد الأخر داخل مراكز ومدن محافظة الغربية
والتي توفر الحياة الكريمة وتعد طفرة في الخدمات المقدمة والتي يتم تطويرها من خلال تلك المشروعات
ومن ضمنها مشروعات مياة الشرب والصرف الصحى
و جولة داخل محطة مياة المرشحة الملاحية بمدينة طنطا، والتي تعد إحدى أكبر مشروعات مياه الشرب بالمحافظة
وتقام على مساحة 16 فدانًا و6 قراريط، لخدمة قطاع واسع من المواطنين، تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية
بالارتقاء بمستوى الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة
وأكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن العمل تم على مرحلتين رئيسيتين المرحلة الأولى
نفذت بطاقة تصميمية قدرها 1400 لتر/ثانية بتكلفة إجمالية بلغت 411 مليون جنية، بينما جاءت
المرحلة الثانية لتعزيز القدرات التشغيلية للمحطة بطاقة إضافية بلغت 600 لتر/ثانية، بتكلفة 120 مليون جنية
وأشار المحافظ إلى أن المحطة تخدم حاليًا حي أول طنطا بالكامل، إلى جانب توفير المياه النقية لـ24 قرية
تابعة لمركز طنطا، عبر شبكات مياه ضخمة تمتد بطول 82 كيلومترًا، بما يسهم في تحسين جودة
الخدمات اليومية المقدمة للأهالي ورفع المعاناة عن آلاف الأسر
وأضاف المحافظ أن قطاع مياه الشرب يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، باعتباره حقًا أساسيًا لكل مواطن
مشددًا على أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لضمان وصول مياه آمنة وصحية لجميع المناطق
سواء الحضرية أو الريفية
وأوضح أن المحطة بها معمل مركزي وبه أجهزة متطورة وفق أحدث النظم العالمية لرصد أدق المؤشرات الحيوية
والكيميائية لضمان مطابقة المياه لأعلى معايير الجودة المصرية والعالمية، والذي يمثل صرحًا متكاملًا
لمراقبة جودة المياه المنتجة
وأشار إلي أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في سبيل دعم مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
مؤكدًا أن العمل لا يقتصر فقط على إنشاء المحطات الكبرى، بل يمتد ليشمل منظومة متكاملة من الصيانة الدورية
والاختبارات الفنية، والتحديث المستمر لأجهزة المعامل لضمان أقصى درجات الأمان والجودة
أكد محافظ الغربية أن هذه المشروعات العملاقة ما هي إلا ترجمة عملية لحرص الدولة على النهوض بالبنية
الأساسية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن، مشيرًا إلى أن المحافظة مستمرة في خطتها الطموحة
لمتابعة المشروعات الحيوية بمختلف القطاعات لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تنعكس آثارها الإيجابية
على تحسين جودة حياة المواطنين