بقلم مجدي غريب

ما هذه الضوضاء التى تثير الشوارع فى اوربا نعم عزيزي القارئ نحن الآن فى منتصف العصور الوسطى و هناك الفئة المضطهدة دائما نعم أنهم اليهود الذين يتم اضطهادهم و لكن هل هذا حقيقى لقد أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في أوربا قرار بمنع الربا و تحريمه و هنا ياتى دور اليهود في الاقراض و الأمور تسير على ما يرام حتى انهم بدأوا مشوارهم فى السيطرة على الاقتصاد الأوروبي و هنا يبدأ اضطهاد اليهود خاصة بعد أن ظهر الكتاب التاريخى بروتوكولات حكماء صهيون الكتاب الذى لا يعلم حتى الآن من الذى الف هذا الكتاب وتضح فيه خطة اليهود فى السيطرة على الاقتصاد العالمي و الاعلام العالمي ليعلم العالم كله أن هناك خطر زاحف على العالم كله و ليس فقط أوربا و مع زيادة الاضطهاد لليهود كما يقولون أو بمعنى آخر من وجهة نظر أوربا الدفاع عن النفس يبدأ أصحاب المال اليهود بالهجرة إلى أوربا و خاصة بريطانيا و هنا ياتى السؤال المهم لماذا لم يهاجرون إلى موطنهم فى فلسطين
عزيزي لا يوجد وطن اصلا لليهود فى اى مكان و لم تكن فكرة قيام إسرائيل موجودة حتى هذا الوقت اليهود لا يسعون إلى وطن صغير بل يسعون إلى الوطن الاكبر يسعون إلى إحتلال العالم كله و تأتى الأفكار بعد نريد أن يكون لنا قاعدة نقول عليها وطن فأين فلسطين لا الارجنتين اجمل لا لا لا غينيا نعم غينيا صاحبة الثروات
لا تشغلون بالكم ايها اليهود وطنكم عندى
من انت
انا بلفور وزير الخارجية البريطاني
ماذا تريد
لقد تعبنا من صداعكم فى أوروبا و قد حان الوقت لإنشاء وطن لكم فى فلسطين
نعم انه وعد من لا يملك لمن لا يستحق و بدأت الهجرات اليهودية إلى فلسطين يشترون البيوت و الأراضي بأضعاف ثمنها و لكن هل معنى أن تشترى منى منزل أو ارض أن تلغى وجودى و تقول انا من يحكم انا من يسيطر و ينتهى الأمر بإعلان دولة إسرائيل عام 1948 و تبدأ الخطوة الثانية فى السيطرة على الوطن العربى بل والعالم مع العلم انهم نجحوا فعلا في السيطرة على العالم هل تريد الاجابة أرجع إلى عنوان المقال
بروتوكولات حكماء صهيون فى هذا الكتاب مادة تقول إن نشغل العالم باشياء تافهة حتى نتفرغ لمشارعنا العظيمة مثل مباريات كرة القدم
ياتى الضرب فى أول أيام عيد الفطر لماذا الاجابة حتى يكون ضرب فلسطين بوست على الفيس بوك نعمل أحزنني مجرد احزننى لانى مشغول بمتابعة الحلقة الاخيرة من مسلسل اش اش و سيد الناس و باقى مسلسلات رمضان نعم انها الحقيقه الصادمة قد يكون هناك ناس لم تشغل بالها بهذه التفاهات و لكن هناك الكثير الذين شغلوا بالهم و لم يهتموا بما يحدث لفلسطين يلبسون أولادهم أجمل الثياب في العيد و على الجانب الآخر اطفال ثيابهم الاكفان يتنزهون فى الملاهي و يركبون العاب تصعد بهم الى السماء و بعدها يضحكون و على الجانب الآخر انفجار يصعد بالناس إلى السماء لينزلو ميتون هذه هي الصورة التى صدقها اليهود لا يعلمون أن فى كل صلاة ندعون لفلسطين
مخططهم لا تشغل بالك بما يحدث في رفح بل أشغل بالك بانتقال زيزو للاهلى
مخططنا غدا القدس ستعود
مخططهم دورى ابطال اوروبا اهم
مخططنا لن يكون سلام بيننا
و فى النهاية افعلوا ما تريدون و لكن عندما يحين الوقت ستصبحون مكانكم تحت الاقدام لأننا شعب يعشق الموت إذا كانت الحياة بلا كرامة