استشهاد سفير جنوب أفريقيا بباريس يفتح باب التساؤلات: اغتيال سياسي أم حادث عابر؟

الثلاثاء ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٢٥
استشهاد سفير جنوب أفريقيا في باريس بعد سقوطه من الطابق 22 مش حاجة عادية ولا ينفع نعديها مرور الكرام…
هو ده قدر؟ ولا جريمة اغتيال على طريقة الموساد اللي طول عمره عايش على الغدر وتصفية الأصوات الحرة؟
جنوب أفريقيا النهارده في الصفوف الأولى بوجه الاحتلال، ورفعت قضية تاريخية على الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية… فهل اللي حصل رسالة تخويف لكل صوت حر بيقف ضدهم؟
الموساد تاريخه معروف ودمه متشرب بدماء الشرفاء:
اغتال العالم المصري يحيى المشد.
قتل قادة المقاومة الفلسطينية، من وديع حداد لحد محمود المبحوح.
وصَفّى شخصيات سياسية ونضالية في أوروبا والعالم العربي.
أسلوب واحد… دولة إرهاب بتقتل بدم بارد أي حد يفضح جرائمها.
لكن أي محاولة إرهاب مش هتمنع صوت العدالة من إنه يوصل لمحكمة العدل الدولية، ولا توقف صرخة فلسطين في وجه الاحتلال.
لكن مهما عملوا، الحق ما بيموتش… ودم الشرفاء بيبقى وقود للحرية ورسالة للعالم كله إن زمن الصمت انتهى.
رسائل أمل وتفاؤل:
اللي فاكر إن الاغتيالات توقف مسيرة العدل، غلطان… كل شهيد بيخلف وراه ألف شاهد على الجريمة.
الدماء الطاهرة مش بترعب الشعوب… بالعكس، بتزود عزيمتها وإصرارها.
قوتهم في الغدر، لكن قوتنا في إيماننا إن النصر جاي لا محالة.
فلسطين هتفضل عربية… والعدل هيتكتب في الآخر بدم الشهداء وأصوات الأحرار.
كلمتنا واضحة:
الموساد ممكن يقتل جسد… لكن عمره ما هيقدر يقتل قضية.
الحرية هتنتصر… والنصر قريب
د.فريد شوقي المنزلاوي
صوت الشعب