اللابرادوريت.. مشهور باسم حجر النور الخفي ومرتبط بأساطير قديمة
الإثنين ١٩ - مايو - ٢٠٢٥
في قلب الأساطير القديمة، لا تزال هناك حكايات لم تفقد بريقها رغم مرور الزمن، بل ازداد سحرها
كلما تناقلتها الألسنة، من بين هذه الحكايات، يلمع حجر غامض يُقال عنه إنه يسبق الخطر بخطوة
وكأنه يحذر صاحبه بصمت، هذا الحجر ليس مجرد قطعة زينة، بل يُنظر إليه كدرع روحاني، يحمل
بين طياته طاقة خفية تتفاعل مع من يملكه، فيحميه، ويوجهه، وينذره، إنه حجر اللابرادوريت
الحجر الكريم الذي يجمع بين الجمال الفاتن والرمزية العميقة، ويحيط به ستار من الغموض
لا تنكشف أسراره إلا لمن يؤمن بقوة ما وراء الطبيعةوبعض الحكايات الأسطورية
التي ذكرت عن هذا الحجر وفقاً لما نشره موقع "emmanuelleguyon"
هدية الآلهة المتجمدة في أرض الشمال
منذ مئات السنين، سكنت قبائل الإنويت أراضي الشمال الكندية، ونسجت حول الطبيعة المحيطة
بها أساطير تعكس ارتباطها العميق بالكون، واحدة من أبرز هذه الأساطير تتحدث عن حجر اللابرادوريت
الذي قيل إنه وُلد من الشفق القطبي نفسه، وتقول الأسطورة إن نار السماء الباردة تجمدت في
لحظة سحرية، وسقطت على الأرض كهدية من الآلهة، لتتحول إلى حجر يلمع بألوان الضوء نفسه
ويحمل في داخله روح السماء المتلألئة
الحجر الذي يهمس بالخطر
واحدة من القصص التي تناقلها الناس في قرى الصعيد بمصر، تعود إلى سيدة مسنة
كانت تحتفظ بسوار فيه حجر لونه أزرق داكن، لا يلمع إلا في الظل، أخبرت حفيدتها أن هذا الحجر
أنقذها من ثلاث مواقف خطيرة، بعدما شعرت بثقل غريب في يدها اليمنى، في كل مرة
كان شعور خفي ينبهها، فتغير خطتها فجأة، وتنجو من خطر محقق، لم يكن للحجر صوت أو حركة
لكنه كان يُشعرها بما لا يُقال، وقد انتقلت هذه الهبة إلى الحفيدة، التي زعمت أنها بدأت
بدورها تشعر بنفس التنبيهات الغامضة


