بقلم: د. فريد شوقي – رئيس جمعية من أجلك أنت

اليوم، وأنا أتابع شاحنات الخير وهي تعبر من ميناء رفح إلى غزة، أحسست أن نبض مصر يمتد حتى هناك… إلى قلوب أشقائنا المحاصرين، يحمل لهم الأمل مع كل كيس دقيق، وكل عبوة حليب، وكل رغيف خبز.

هذه ليست مجرد قافلة مساعدات، هذه قافلة رحمة، قافلة وفاء، قافلة تقول للعالم: “مصر لا تترك أبناءها وحدهم في العاصفة”.

في يومها الحادي عشر، تسير قافلة “زاد العزة” محملة بكل ما يمكن أن يخفف الألم ويزرع الرجاء: غذاء، دواء، وقود، وحتى دفء إنساني لا يقاس بالكلمات.

أفتخر ببلدي، التي رغم الصعاب والضغوط، تصر أن تكون حائط الصد الأول أمام الجوع والبرد والحصار.

تحية من القلب لكل يد حملت، ولكل قلب دعا، ولكل مسؤول أو متطوع جعل هذه القوافل حقيقة على أرض الواقع.

غزة اليوم لا تستقبل شاحنات فقط… غزة تستقبل نبض مصر، ودفء شعبها، ووعدها الدائم: “لسنا وحدكم، نحن معكم”