رغم تحقيقها نتائج مالية غير مسبوقة، تواجه سيارة لامبورجينى المفضلة لدى الأثرياء، تهديدًا جديدًا قد يحدّ من

زخم نموها حيث حذر رئيسها التنفيذى من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة على المنتجات الأوروبية

فى الولايات المتحدة قد تؤثر على مبيعات الشركة فى سوقها الأكبر

وسجلت الشركة الإيطالية ، التابعة لمجموعة فولكسفاجن، زيادة في إيراداتها بنسبة 16% خلال عام 2024

لتصل إلى 3.09 مليار يورو (3.31 مليار دولار)، بينما ارتفع ربحها التشغيلي

بنسبة 15.5% متجاوزًا حاجز 800 مليون يورو لأول مرة

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ستيفان وينكلمان - وفق ما نقلت منصة "ياهوو فايننس" - إن شركته

لديها طلبات مؤكدة تكفي 18 شهرًا قادمة ، وتسعى للحفاظ على هذا الأداء رغم التحديات المقبلة

محذرًا من أن فرض رسوم أمريكية جديدة على السيارات الأوروبية قد يزيد من حالة عدم اليقين

ويؤثر على مبيعاتها في السوق الأمريكية التي استحوذت وحدها على 3,000 سيارة

من إجمالي 10,687 مركبة باعتها الشركة العام الماضي

وأشار وينكلمان إلى أن سوق السيارات الفاخرة شهد انكماشًا عالميًا بنسبة 10% مقارنة

بعام 2023..مؤكدًا أن طفرة ما بعد الجائحة قد انتهت

موضحا أنه على الرغم من أن هذا النمو السريع كان استثنائيًا، إلا أنه لم يكن مستدامًا، خاصة مع

تباطؤ السوق الفاخرة في الصين

ورغم هذه التحديات، وسّعت لامبورجيني عملياتها بتوظيف 1,000 شخص جديد خلال العامين الماضيين

ما زاد من قاعدتها الوظيفية بنسبة 30%

وفي المقابل.. تكافح بنتلي ، العلامة الفاخرة التابعة أيضًا لمجموعة فولكسفاحن 

بعدما سجلت أدنى إيرادات لها منذ أزمة كورونا عام 2020

وتخطط لامبورجيني لتعزيز تحولها نحو السيارات الكهربائية بإطلاق أول نموذج كهربائي بالكامل

في عام 2029، بينما يتكون خط إنتاجها الحالي من سيارات هجينة، تشمل الطراز الرياضي ريفويلتو

وسيارة الدفع الرباعي أوروس SE بالإضافة إلى الموديل الجديد "تميراريو"

المقرر بدء تسليمه نهاية العام الجاري أو مطلع 2026

وتبدأ أسعار سيارات لامبورجيني من أكثر من 260,000 يورو، مما يجعلها واحدة من

أبرز العلامات الفاخرة في عالم السيارات الرياضية عالية الأداء