مرصد الأزهر: اقتحام بن غفير للأقصى دليل على التطرف ومحاولة لتغيير الوضع القائم

الأربعاء ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٥
ذكر مرصد الأزهر الشريف فى بيان له أنه فى صباح يوم الأربعاء، قام وزير الأمن الصهيوني المتطرف
إيتمار بن غفير، بعد عودته لتولي منصبه الوزاري في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، باقتحام
باحات المسجد الأقصى المبارك، وجاء هذا الاقتحام برفقة مجموعة من المستوطنين الصهاينة
وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من اقتحامه الأخير للمسجد الأقصى خلال احتفالات
عيد الأنوار (الحانوكا) العبري
وأفادت التقارير بأن وزير الأمن المتطرف اقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة، حيث حظي بتأمين
مكثف من قبل شرطة الاحتلال. كما رافقه خلال الاقتحام رئيس إحدى منظمات جبل الهيكل المزعوم
والتي تُسمى "מנהלת הר הבית- إدارة جبل الهيكل" الحاخام "شمشون ألبويم"
وعادت أعداد كبيرة من المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى والتجول في باحاته
حيث أدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه. جاء ذلك بعد انقطاع تام استمر لمدة أسبوعين
خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل وأيام عيد الفطر. ومن الجدير بالذكر أن أحد المستوطنين
كان يرتدي قميصًا يحمل صورة الهيكل المزعوم خلال اقتحامه للمسجد المبارك اليوم